Bilin - 3 mars 2007

Un gosse de 12 ans opéré après avoir été blessé à la tête à Bilin

Par ISM

Mahmoud Yusef Abu Rahme subit actuellement une opération à la tête à l'hôpital Cheik Zaid à Ramallah après avoir été touché par des balles de caoutchouc tirées depuis une courte distance aujourd'hui à Bilin.
Deux autres enfants et un adulte palestinien ont été hospitalisés après avoir été eux aussi touchés par des balles de caoutchouc tirées depuis une courte distance.

Selon des témoins, Fares Abu Ghosh, 16 ans, a dit quelque chose à un soldat puis s'est éloigné.

Alors qu'il s'éloignait, le soldat lui a tiré à trois reprises des balles de caoutchouc dans les jambes et aux bras depuis une distance d'environ 10 mètres

Après les prières de midi, le FDLP (Front Démocratique pour la Libération de la Palestine) avait organisé un rassemblement pour célébrer son trente-huitième anniversaire avec de la musique et des discours qui ont duré environ une heure.

Un membre du CLP et le chef du Comité Contre le Mur du FDLP, Walid Assaf, Amna Arrimawi, et Sayed Abu Saleh du FLP (Front de Libération de la Palestine) sont intervenus.

Une foule d'environ 600 manifestants se sont ensuite dirigés vers la porte dans le Mur, où leur chemin a été bloqué par les Forces d'Occupation israélienne qui se tenaient devant la porte.

Les manifestants scandaient des slogans politiques et anti-occupation et plusieurs protestataires sont montés sur la porte.

Des incidents isolés de jets de pierres ont entrainé le tir d'une grande quantité de grenades assourdissantes et de gaz lacrymogène et le tir sur des protestataires qui ne jetaient pas des pierres

Alors que 4 manifestants ont été hospitalisés après avoir été touches par des balles de caoutchouc, 17 autres ont été blessés.

Voir le reportage photo de la manifestation



تسعة عشر جريحا في مسيرة بلعين الأسبوعية

الجبهة الديمقراطية تحي ذكرى انطلاقتها الثامنة والثلاثين في بلعين

بلعين الجمعة 232007

مرفق كلمة اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين

احتفلت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم بعد صلاة الجمعة بذكرى انطلاقتها الثامنة والثلاثين في قرية بلعين ،وقد اختارت الجبهة بلعين لرمزيتها وصمودها في مقاومة الجدار والإستيطان ،وقد شارك في المهرجان أكثر من ألف متظاهر من كوادر واعضاء الجبهة الديمقراطية ومؤازريها ، بالاضافة إلى عدد من المتضامنين الدوليين والإسرائيليين وأهالي قرية بلعين ، وقد بدأ المهرجان بكلمة ترحيبية القاها منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في القرية عبدالله أبو رحمة ، مثمنا ما قامت به الجبهة من خلال اعلان انطلاقتها في بلعين ،داعيا كافة الفصائل للتواجد في مناطق التماس مع الاحتلال في مثل هذه المناسبات ، منبها إلى الخطر الذي يحيط بمدينة القدس من اعتداء على الأماكن الدينية ومصادرة الأراضي داعيا إلى إنتفاضة شعبية أخرى في كل المناطق وبمشاركة كل الفئات ،وقد ختم كلمته بدعوة إلى الوحدة الوطنية مباركا اتفاق مكة .

وتحدث بعد ذلك عضو المجلس التشريعي وليد عساف رئيس لجنة الجدار في المجلس التشريعي ،مشيدا بخيار الجبهة في اختيارها بلعين للاحتفال بانطلاقتها ،وتعرض في حديثه عن القدس وما يتعرض له من تهويد ومن اعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية ،وقد بعث بتحية اجلال واكبار لشهداء الجبهة الديمقراطية وشهداء فلسطين .

اما كلمة القوى الوطنية والإسلامية فقد القاها السيد أبو صالح من جبهة التحرير الفلسطينية ،وقد اشاد بنضال الجبهة ونضال أهالي قرية بلعين متمنيا أن تكون الحكومة القادمة مشكلة على أساس من الكفاءة ، ثم اشاد بالدور الذي يقوم به علماء القدس في الدفاع عنها .

وفي ختام المهرجان القت الرفيقة أمنة الريماوي عضو اللجنة المركزية للجبهة كلمة الجبهة الديمقراطية متحدثة عن الجدار وسلبياته والأضرار الناجمة عنه ،مستذكرة اللاجئين وحق العودة لهم داعية الشعب الفلسطيني إلى التوحد والتكاثف .

وانطلق المحتفلون بعد ذلك في مسيرة حاشدة جابوا خلالها شوارع القرية رافعين الاعلام الفلسطينية ومرددين الهتافات الوطنية حتى وصلوا إلى الجدار في الجهة الغربية من القرية ،حيث كان الجيش يتمترس باعداد كبيرة ، محاولا منع المتظاهرين من العبور من بوابة الجدار هناك بحجة أنها منطقة عسكرية مغلقة ، لكن المتظاهرين لم يثنيهم ذلك عن مواصلة مسيرتهم واعتصموا هناك مما أدى إلى حصول مشادات واشتباكات بينهم وبين الجيش ،حيث استخدم الأخر في البداية العصي وأعقاب البنادق في ضرب المتظاهرين ،ومن ثم قنابل الصوت والغاز والرصاص المعدني المغلف بالمطاط ،مما أدى إلى اصابة تسعة عشرمتظاهرا وهم : قيس سرحان ،نهاد أبو غوش وابنه فارس وقد نقلا إلى مستشفى الشيخ زايد في رام الله ، أديب أبورحمة ،نسيم سعد ،فواز حماد ،وجدي نوفل ،معاذ صالح ،عبد الفتاح برناط ،شريف عاصي ،أحمد صلاح الدين ،محمد الياس نزال ،حسن العاروري ،محمود فايز ،راني أيوب النجار ،محمد العباسي ،أحمد محمد حسن ،محمد يوسف أبورحمة ،عبدالله أحمد ياسين

لمزيد من المعلومات مراجعة :

عبدالله أبو رحمة - منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والإستيطان في بلعين

0599107069 أو0547258210 أو022489043

Source : http://www.palsolidarity.org/main/

Traduction : MG pour ISM